ثلاثة أنواع من الاشخاص يجب استثناؤهم مباشرة من العمل

هل تود شركة أكثر انتاجية ؟ تخلص إذا من هؤلاء الاشخاص الآن ..

يقول أحد المدراء الكبار في شركة مهمة:" لقد طردت جميع الأشخاص غير الفرحين أو السعداء لأني أردت ثقافة سعيدة في العمل "

نحن غالباً ما نعلم أطفالنا أن يعملوا بجد  و أن لا يستسلموا. نعلمهم أن يكونوا شاكرين و فضوليين و أن يتوقعوا حصول الأشياء الجيدة و يبحثوا عن الكنز الدفين على كل شاطئ و في كل غرفة و في كل شخص

لكن و في يوم ما عندما يتوقف البحث عن الكنز دون أن يستطيع أحد إيجاده فسوف نعلمهم أيضاً كيف يطردون الأشخاص. لماذا؟ بعد العمل  مع أكثر الأشخاص المبدعين في العالم لمدة عقدين، فقد اكتشفنا قيمة اهم عنصر في القيادة "اتخاذ قرار الاستغناء"

كم مرة في عملك عندما قمت بطرد أحد الموظفين الذين يشكل وجودهم عائقاً أكثر منه حلاً قيل لك "ما الذي جعلك تنتظر حتى الآن"

عندما تجد نفسك غير قادر على التعامل مع الأنواع التالية من الأشخاص ما عليك إلا اتخاذ قراربشأنهم بسرعة لأنهم سيمتصون الطاقة الإيجابية من شركتك :

1- الضحية:

"هل يمكنك أن تصدق ما يطلبون منا فعله؟ بالطبع ليس لدينا الوقت الكافي لاتمامه. كما أنهم لا يدفعون لنا كفاية للقيام به". الأشخاص الضحية هم من يرون المشاكل كمناسبة للتمضمض و ليس كفرصة للتحدي و التغلب عليها

كلنا نلعب دور الضحية في وقت من الأوقات لكن للبعض فإن ذلك أصبح طريقة حياة و عيش. هؤلاء الأشخاص يشعرون أنهم مضطهدون من قبل البشر و الإجراءات و يستمتعون بلعب هذا الدور.غالباً ما يكونون غاضبين و منزعجين و متململين. فقط عندما تظن أن كل شيء يسير بسلاسة يأتي هؤلاء و يجدون شيئاَ يشتكون منه

الضحية لا تبحث عن الفرص بل عن المشاكل و لا يستطيعون الابداع.

إذا كنت تريد فريقاً مبدعاً فقم بطرد هؤلاء (حتى و لو اعتقدوا أن قرارك كان من غير سبب) لأنهم لن يفيدوك في شيء

2-المشككين:

"لماذا  تعتقد أنه يجب أن نعمل بجد على ذلك؟ حتى و لو خطرت لك فكرة جيدة فإن المدير على الأغلب سيقتلك. إذا لم يفعل فإن السوق سوف يفعل . لقد رايت ذلك مئات المرات من قبل"

ما يقوله "هنري فورد صحيح جداً و هو : "ما إذا كنت تظن أنك تقدر أو لا فذلك صحيح"

الفرق بين الفريق الفائز الذي يخترع ما يغير الصناعة و المعايير و الفريق الخاسر الذي يكون دوماً مقصراً هو في الرغبة في العمل . الفائز هو من عرف دوماً أنه يستطيع و الخاسر هو من عرف دوماً أنه لا يستطيع

من خبرتنا فإن الصلة بين النجاح و الإيمان قوية و حقيقية. القائدون العظماء يفهمون ذلك دوماً . إنهم يجلبون المؤمنين لمنظمتهم و يفهمون الأثر المدمر الذي للمشككين على الفريق و سيطردونهم فوراً من منظمتهم و بدون أسف

3- الذي يظن أنه عارف بكل الأمور:

"أنتم غالباً لا تفهمون العمل الذي نقوم به. القواعد لن تسمح بفكرة مثل هذه، و حاملوا الأسهم لن يتقبلوها و حتى لا تتحدثوا عن الIT  فهم ضد الفكرة تماماً."

المكتشفون هم من يتعلم و ليس من ينظّر. نفس الشيء يمكن أن يقال عن ثقافة التعلم. القياديون هم من يبنون هذه الثقافة إما بالاحساس أو بالخبرة

انهم يقفزون للحصول على أشياء لا يفهمونها و يجرون الآخرين معهم و حتى لو فشلوا فهم سيشاركون تجربتهم مع الآخرين بما ينشر ثقافة الاكتشاف و العلم

في المدرسة من يعرف أكثر يأخذ أفضل الدرجات و يذهب إلى أفضل الجامعات. مع الأسف في العمل هذا النوع من الأشخاص هو الذي يصبح مدافعاً عن عدم إمكانية حصول الأشياء أكثر من إمكانية حصولها . فيستطيع شرح لماذا "مستحيل" بدلاً من أن يقول "ان ذلك ممكن"

انك حتماً لا تريد في عملك هؤلاء الأشخاص الذين سيعيقون تقدمك ، فقم باستبدالهم اسرع ما تستطيع بمن يساهم إيجاباً في جعل منظمتك مكاناً أفضل للعمل

 


عدد القراءات: 24198

Facebook

إن كنت ترغب بنشر أي موضوع أو لفتح حوار يرجى إرسال مساهمتك إلى coffeebreak@job.sy





جميع الحقوق محفوظة 2006 - 2024 شركة سيرياجوب محدودة المسؤولية

...