السعادة في العمل :

 

هل تود تحقيق الكثير في العمل؟ إذاً من الضروري معرفة أن كل شيء يتمركز حول تبنيك للطريقة الصحيحة في العمل. عليك ترتيب أولوياتك، الاحتفاظ بتفصيلات عن  كيفية قضائك لوقتك، قائمة المهام و الروزنامة  أيضاً جدّ ضرورية .

لكن ليس هذا فقط ما يجب أن تبدأ به. عليك البدء بأن تحب ما تفعل  

الطريقة الوحيدة الكافية لتزيد إنتاجك هو أن تكون سعيداً في عملك . لا نظام و لا أداة و لا طريقة في العالم يمكنها .زيادة الانتاج أكثر من أن تكون سعيداً في عملك.

فيما يلي /10/ أسباب تجعل السعادة في العمل المحرّك الأول للإنتاجية

1-      الناس السعداء يعملون أفضل مع الآخرين:

الأشخاص السعداء هم أكثر مرحاً لمن حولهم و بالتالي فهم يحصلون على علاقات أفضل مع الجميع في العمل

 

2-      السعداء في عملهم هم أكثر إبداعاً:

إذا كانت انتاجيتك تعتمد على كونك قادراً على الخروج بأفكار جديدة فإنك تحتاج أن تكون سعيداً في عملك. إذا كان الأشخاص في مزاج جيد في يوم من الأيام فإنهم أكثر قدرة على الوصول لأفكار إبداعية في ذلك اليوم ، و اليوم الذي يليه..

 

3-      الأشخاص السعيدون يصلحون مشاكلهم بدلاً من التذمر :

عندما لا تحب عملك، فأية عقبة و لو صغيرة ستبدو كجبل. و يصبح من الصعب إصلاح أية مشكلة بدون  التذمر و التألم منها في البداية . أمّا عندما تكون سعيداً في عملك و تمر بأزمة فإنك تقوم فقط بإصلاحها

 

4-      الأشخاص السعداء يملكون طاقة أكبر:

الأشخاص السعداء يملكون طاقة أكبر و لذلك فهم أكثر فعالية في كل شيئ يقومون به

 

5-      السعيد في عمله هو أكثر تفاؤلاً:

من يكون في عمله راضياً يكون لديه منظور أكثر تفاؤلاً و إيجابية كما تظهر البحوث، و المتفائلون هم أكثر إنتاجية و نجاحاً.

 

6-      السعيد في عمله أكثر اندفاعاً فيه:

قلّة الاندفاع تعني قلّة الانتاجية، و الطريقة الأكثر صحة لتكون مندفعاً في عملك هي أن تكون سعيداً فيه و تحب ما تفعل

 

7-      الأشخاص السعيدون في عملهم يكونون أقلّ مرضاً:

المرض هو قاتل الانتاجية الأكبر، إذا لم تكن تحب عملك فإنك أكثرعرضة للأمراض ، إضافة إلى التوتر و الخمول

 

8-      السعيدون يتعلمون أسرع:

عندما تكون سعيداً فإنك تكون مرتاحاً و أكثر انفتاحاً لتعلّم أشياء جديدة في العمل و بالتالي زيادة انتاجيتك

 

9-      الأشخاص السعيدون يقلقون أقل على عمل الأخطاء و بالتالي يقومون بأخطاء أقل:

عندما تكون سعيداً في عملك فإن الأخطاء العرضية لا تقلقك كثيراً. و تستطيع أن تتعلم منها و تنساها . و لن تقلق كثيراً حيال إخبار الآخرين عنها حيث تأخذ مسؤوليتك عنها مباشرة ، تعتذر و تصلح الخطأ

هذا السلوك المرتاح يعني أخطاء أقل و قدرة أكبر على التعلّم

 

10-  السعيدون في عملهم أكثر قدرة على اتخاذ القرارات:

الغير سعيدون يعملون دوماً و كأنهم بأزمة . و هذا التركيز يجعلهم يخسرون بعد النظر ، إن غريزة البقاء لديهم  تكون قوية بحيث يقومون باتخاذ قرارات قصيرة المدى . و العكس صحيح

في المحصّلة فإن كونك سعيداً في عملك يعني أنك أكثر أنتاجية فيه. و هذا قد يقودنا إلى التفكير : هل كونك منتجاً يحعلك سعيداً أم كونك سعيداً يعني كونك منتجاً ؟ و الجواب طبعاً هو أن الصلة موجودة في كلا الاتجاهين

 

 


عدد القراءات: 11798

Facebook

إن كنت ترغب بنشر أي موضوع أو لفتح حوار يرجى إرسال مساهمتك إلى coffeebreak@job.sy





جميع الحقوق محفوظة 2006 - 2024 شركة سيرياجوب محدودة المسؤولية

...