/5/ طرق تجعل بها عملك أصعب:
يتحرك العالم رويداً رويداً نحو الخروج من الأزمة العالمية التي حلت به ، إلا أن العديد من الموظفين و العاملين مازال يعاني قلة فرص العمل و الضغط في العمل إن حصلوا عليه ، فهم يتحملون مسؤوليات عديدة و ساعات عمل طويلة ، فإذا كنت منهم فإن عملك صعب بما فيه الكفاية و أسوأ ما يمكن أن تفعله هو جعله أصعب و أصعب. فيما يلي 5 طرق تجنبك تلك الأخطاء:
1- خلط العاجل مع المهم :
إذا وجدت نفسك مع الكثير من الأعمال فإن نقل بعضها إلى أسفل القائمة قليلاً يساعدك في تخفيف الضغط ، لكن عليك الانتباه إلى أهمية أن تكون ذا تفكير استراتيجي و لا تخطء فيما يمكنك تأجيله فأكبر خطأ هو تصنيف المهام فقط بحسب اقترابها من حدها النهائي، إذ لا بد من الأخذ بعين الاعتبار حذف الأشياء الروتينبة و الإبقاء على الأشياء المهمة و تصنيف المهام الضرورية و المهمة في قائمة و مراجعتها يومياً بحيث تبقى الأشياء المهم عملها في رأس القائمة و تضاف المهام الجديدة و التغييرات الطارئة
2- البقاء معزولاً عن الآخرين:
في الأوضاع السائدة حالياً فإنه من السهل بل و حتى من المفيد البقاء معزولاً عن الجو العام و عدم الاختلاط بالآخرين، فأنت مشغول و عليك القيام بالعديد من الأعمال و بالتالي ليس لديك الوقت للاستمتاع .لكن ثبت بأن هذه الاستراتيجية مضرّة على المدى الطويل .
لسبب أنك أولاً تفوّت عليك الاستمتاع بوقتك مع أصدقائك و هو ما يجعل عملك اليومي الروتيني أكثر متعة
كما أن أصدقائك يمكنهم دوماً مساعدتك في بعض أعمالك لذا حاول دوماً البقاء على اتصال معهم و استمتع معهم باعتدال بوجبة الغداء و الرحلات و الاحتفالات و لاتفوت عليك المتعة
3- عدم الرغبة بإزعاج مديرك:
أنت جد مشغول و يمكنك ببساطة أن تتخيل كم يكون مديرك مشغولاً أيضاً فتظن أنه من الأفضل أن تتركه لحاله . . و لكن هذا ليس دوماً صحيحاً فمن الضروري الحفاظ على التواصل مع الإدارة ، من جهة يضمن لك بأنك تركز على أهم الأولويات في عملك و بأنك تحقق التوقعات و المطلوب و من جهة ثانية يجعللك دوماً على علم بالتغيرات الحاصلة و المعلومات الحديثة
عليك دوماً بترتيب اجتماعات مع الإدارة بحيث تحيطهم علماً بضغط عملك و تبقى محاطاً بالدعم و تحصل على الوقت الكافي لمناقشة استراتيجيات التغلب على المصاعب التي قد تطرأ
4- الاكتفاء بالوضع الحالي:
عندما يتغلب عليك الضغط في العمل و تصبح غارقاً فيه فإنه لا وقت للتفكير بالتطور المهني، لكن إهمال مثل هذا الأمر المهم قد يؤخر تقدمك في عملك، و السبب في ذلك قد يعود إلى أن المناصب تتطور في الشركة مع الوقت و يتطلب ذلك أشخاصاً أكفاء فلا تتواني في أن تكون منهم قادراً على الحصول دوماً على منصب أعلى و أهم، كما أن التطور التكنولوجي الحاصل في مجال عملك يعني بأنك ستتأخر كثيراً إذا لم تكن تتطور .
لا أحد سيضمن لك أكثر منك الحصول على التدريب الذي تريد لذلك اطلب ما تريد من المسؤولين عنك فهم يستطعيون مساعدتك حتماً من ناحية توفير الوقت أو الكلفة أو غير ذلك
5- ترك الفوضى:
مكتب غير مرتب أو بريد الكتروني غير مصنف هو آخر شيئ قد ترغب بالتفكير فيه إلّا أن هذه التفاصيل الصغيرة التي لا ترغب بالتفكير فيها قد تكون السبب في تأخيرك . فقد تجعلك تبحث عن رسالة لمدة نصف ساعة قبل أن تجدها . لذلك ابذل قليلاً من الجهد في تسوية أوراقك و ترتيب رسائلك و ملفاتك و محو الغير ضروري منها بما يزيد سرعتك و انتاجيتك